الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

إضطرابات التواصل.

أنواع اضطراب التواصل 
يمكن تصنيف اضطراب التواصل ضمن ثلاث مجموعات:
اضطراب السمع.-1
اضطراب الكلام -2.
 إضضطراب السمع-3

أولاً ـ الاضطرابات السمعية
تعتبر الأذن العضو الأساسي والرئيسي في الاتصال الاجتماعي، وهي أداة الاستمتاع بجمال الأصوات وتمييزها مصدراً وشدة ونوعاً ومعنى. وينتقل الصوت أمواجاً تتدافع ضاغطة الهواء حتى تصل موجاته إلى طبلة الاذن، وتتشارك الأذنان معاً في عملية تشخيص الأصوات، فالصوت الذي يصدر من الجهة اليمنى يصل إلى الاذنين معا، ولكنه يصل إلى الأذن اليمنى قبل اليسرى بجزء من الثانية 
 ويكون أعلى بقليل مما يساعد في تحديد الجهة التي يصدر عنها الصوت.

ثانياً ـ اضطرابات الكلام
يعرف الكلام بأنه الاتصال اللفظي أو هو التداخل العصبي العضلي لإصدار الوحدات اللفظية.
(Deen K.Bernstein & Ellenmorris Tiegerman 1985) ويعرف إضطراب الكلام بأن الكلام يكون غير سوي عندما ينحرف كثيراً عن كلام الآخرين بدرجة تستلفت الانتباه ويعوق الاتصال أو يسبب حالة من الضيق للمتحدث أو المستمع (أنسي محمد: 2005).
ويضطرب الكلام عندما يكون غير نحوي أي غير متناسق مع القواعد النحوية من حيث استخدام الضمائر والأفعال والتمييز الجنسي للكلمات ـ كأن يقول الولد (أنا عاوزه آكل)، أو غير مفهوم، أو سريع أو غير مرضي لما يحتاج إليه الشخص. (William H. Perkins: 1978)

ثالثاً ـ اضطرابات اللغة
يقصد باضطراب اللغة أي صعوبة في إنتاج أو استقبال الوحدات اللغوية بغض النظر عن البيئة التي قد تتراوح في مداها من الغياب الكلي للكلام إلى الوجود المتباين في انتاج النحو واللغة المفيدة، ولكن بمحتوى قليل ومفردات قليلة وتكوين لفظي محدد وحذف الأدوات، وأحرف الجر وإشارات الجمع والظروف. (ابراهيم الزريقات: 2005)
ويعرف أيضاً بأنه أي خلل أو اضطراب داخلي في أي مكون من مكونات اللغة (المحتوى، الشكل، الاستخدام) أو في التفاعل بين هذه المكونات. (بشير الرشيدي وآخرون: 2000)
كما يعرف اضطراب اللغة بأنه الاخفاق في فهم أو قول رموز اللغة في المجتمع في السن الطبيعي. (William H & Perkins:1978):

عرض تقديمي عن إضطرابات التواصل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق