الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

برنامج بيكس لتبادل الصور للطفل التوحدي.

برنامج بيكس للتعليم وطريقة تعلمه ومدى نجاحه 

يعتبر التوحد أكثر الاضطرابات النمائية انتشاراً بين الأطفال في العالم. ويعد ضعف التواصل اللفظي وغير اللفظي أحد سمات هذا الاضطراب، ومن هنا جاءت فكرة إيجاد الطرق البديلة للتواصل لتمكين الأطفال المصابين بالتوحد من التعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم. 
نظام التواصل بتبادل الصور (بيكس). فهو إحدى وسائل التواصل التعويضية و البديلة القابلة للتطبيق في مختلف الأماكن (البيت، المدرسة، المجتمع) ومع جميع الفئات العمرية وبغض النظر عن القدرات الإدراكية والجسدية والتواصلية للفرد. 
----------------------------------------------------------------------------------------------

تم تصميم هذا البرنامج في العام 1985 على يد الباحثين الأميركيين الدكتور آندي بوندي وزوجته لوري فروست لتدريب الأطفال المصابين بالتوحد واضطرابات التواصل الأخرى على كيفية البدء بالتواصل (التلقائية)؛ حيث يجد الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في بدء التواصل والتعبير التلقائي عن رغباتهم.
تم تصميم هذا البرنامج بناء على الأفكار التي طرحها عالم السلوك الأميركي الشهير بي اف سكنر في كتابه "السلوك اللفظي" في العام 1957. أشارت الأبحاث إلى إمكانية تحسن التواصل اللفظي لدى الأطفال المصابين بالتوحد المستخدمين لهذا النظام من خلال تلقين الطفل و تعزيزه عندما يظهر الاستجابة المطلوبة.

يتألف هذا النظام من ست مراحل:

وتقوم فكرة المراحل الأولى على تعليم التلقائية في التواصل أي تعليم الطفل كيفية إعطاء صورة الشيء الذي يرغب به لشريك التواصل وهو إما المعلم أو أحد أفراد الأسرة.
أما المراحل المتقدمة فتهدف إلى تعليم الطفل بناء جملة بسيطة باستخدام الصور مثل: أريد ماء. ويتم زيادة طول وتعقيد الجملة بالتدريج مع تقدم الطفل في المراحل إلى أن يصل الطفل إلى المرحلة التي يستطيع فيها وصف الشيء الذي يريده ( حجمه، لونه،التواصل الغير لفظى 
برنامج بيكس (التواصل عن طريق تبادل الصور)


فيديو لعرض تقديمي يوضح برنامج بيكس لتبادل الصور.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق