التوحد
اضطراب نمائي شامل يؤثر على الفرد في الجوانب الاجتماعية واللغوية والسلوكية في
مرحلة الطفولة انه اضطراب معقد ويكتنفة الكثير من الغموض فيما يتعلق بأعراضه
ودلالاته وتشخيصة وتداخلة مع الاضطرابات والاعاقات الاخرى الامر الذي جعل بعض
الباحثين يطلقون عليه "الاعاقة الغامضة "
عدم القدرة
على التعلق والانتماء الى الذات والاخرين والمواقف وذلك منذ الولادة . 2- تأخر في
اكتساب الكلام 3- عدم استخدام الكلام من اجل التواصل 4- اعادة الكلام . 5- رغبة
شديدة في المحافظة على الروتين 6- سلوك لعب نمطي7- ضعف التخيل .
ذاكرة جيدة
9- مظهر جسماني طبيعي .
وهناك الكثير
من التعريفات التي قدمت للتوحد اذا عرفت الجمعية الوطنية الامريكية الاطفال
التوحديين . التوحد بإنه اضطراب او متلازمة ترعف سلوكيا وأن المظاهر الاساسية يجب
ان تظهر قبل ان يصل الطفل الى 30 شهرا من العمر ويتضمن اضطرابا في سرعة او تتابع
النمو ، واضطرابا في الاستجابات الحسية للمثيرات ، واضطرابا في الكلام واللغة
والسعة المعرفية واضطرابا في التعلق والانتماء للناس والاحداث والموضوعات وقد
عرفته منظمة الصحة العالمية بأنه اضطراب نمائي يظهر قبل سن ثلاث سنوات يظهر على
شكل عجز في استخدام اللغة وفي اللعب وفي التفاعل الاجتماعي والتواصل كما عرفتة
الجمعية الامريكية للطب النفسي بانه اضطراب يشمل الجوانب النمائية الثلاثة التالية
: الكفاءه الاجتماعية ، التواصل واللغة ، والسلوك النمطي والاهتمامات والنشاطات .
وقد انعكس
غموض اضطراب التوحد وتداخل اعراضه مع الاضطرابات والاعاقات الاخرى . وتعدد وتباين
اختصاصات المهتمين والباحثين بهذا الاضطراب ، على تصنيف هذا الاضطراب منذ اكتشافه
حتى الوقت الحاضر .
اجريت الكثير
من الدراسات حول تحديد نسبة انتشار التوحد وهناك الكثير من التباين حول تحديد هذا
السبب وذلك بناء على التعريف المعتمد في تحديد هذا الاضطراب والمحكات التشخيصية
المعتمدة . ولكن النسبة الاكثر قبولا هي حالة واحدة لكل مائتين وخمسين حالة ولادة
كما تشير الدراسات الى ان نسبة حدوث التوح لدى الذكور تفوق بكثير نسبة حدوثه
للاناث ، اذ تبلغ النسبة عند الذكور مقارنة بالاناث .
وتجدر
الاشارة هنا الى ان دراسات علم الاوبئه في مجال التوحد تشير الى الازدياد في نسبة
شيوع هذا الاضطراب في الوقت الحاضر مقارنة عما كان عليه الحال في الماضي ويمكن
تبرير ذلك بالفهم المتزايد لاضطراب التوحد من حيث التعريف ، والمحكات التشخيصية
المعتمدة ، ودقة ادوات القياس والتشخيص وتوافر الاختصاصين القادرين على القيام بمهمات
التشخيص والتفريق بين هذا الاضطراب والاضطرابات والاعاقات الاخرى التي تختلط
اعراضها مع اعراض اضطراب التوحد .
فيديو توضيحي لمفهوم التوحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق