الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

التدخل المبكر لذوي الإحتياجات الخاصة.

يتضمن التدخل المبكر تقديم خدمات متنوعة طبية واجتماعية وتربوية ونفسية للاطفال السادسة من اعمارهم من الذين يعانون من اعاقة او تاخر نمائي او الذين لديهم قابلية للتأخر  أو الاعاقة .
وبالرغم  من ان الاطفال الصغار في السن الذين لديهم اعاقة او تاخر يشكلون فئات غير متجانسة الا ان ثمة اوجه شبه كبيرة في الخدمات التي يحتاجون اليها .
فهم من ناحية اطفال صغارفي السن وعليهم كغيرهم من الاطفال في هذه المرحلة العمرية المبكرة يعتمدون اساسا على اسرهم لتلبية احتياجتهم .
ولذلك فان برامج التدخل المبكر تركز بالضرورة على تطوير مهارات اولياء الامور وقدراتهم لمساعدة اطفالهم على النمو والتعلم وفقا لما يعرف بالخطة الفردية لخدمة الاسرة.
ومن ناحية ثانية فبما ان الاطفال المعوقين او المتاخرين اطفال لديهم خصائص ومواطن ضعف متباينة الى حد كبير فان حاجاتهم وحاجات اسرهم متعددة ومعقدة وليس باستطاعه أي تخصص بمفرده ان يتفهمها ويعمل على تلبيتها بشكل كامل ومتكامل .
ولذلك فثمة حاجة للعمل من خلال فريق متعدد التخصصات مع الاطفال المعوقين واسرهم. وبالطبع فان الحاجات الفريدة الموجودة لدى الطفل في مجالات النمو اللغوي والعقلي والحركي والاجتماعي الانفعالي والعناية بالذات هي التي تقرر طبيعة التخصصات التي ينبغي توافرها في الفريق والادوار المتوقعة من كل متخصص وبما ان برامج التدخل المبكر تعنى بالاطفال في مرحلة عمرية تتباين فيها قدراتهم وحاجاتهم تباينا هائلا فان مناهج واساليب التدخل تختلف وتتنوع حيث ثمة فروق كبيرة جدا بين طفل عمره شهران وطفل عمره سنتان وطفل تالت عمره اربع سنوات.
كانت للنسبة المتزايدة من الأطفال الذين تعرضوا للإعاقة قبل مرحلة المدرسة اكبر الأثر في ارتفاع الأصوات التي تنادي بحاجتهم إلى خدمات خاصة تسمى التربية الخاصة المبكرة أو برامج التدخل المبكر Early Intervention وهذه البرامج ما زالت قاصرة في معظم الدول العربية، ويمكنها ان تلعب دورا فعالا في حالة عدم نجاح برامج الوقاية أو تتطلب إجادة الكشف المبكر لتقديم تلك الخدمات.
ومع تعاظم الاهتمام بتطوير برامج الأطفال في السنوات لثلاث الأولى من العمر الأمر الذي دفع الكثير من مؤسسات الرعاية في العالم كله إلى إعادة النظر في برامجها المعلقة ومحاولة تعديلها للحاق بركب التقدم في مجالات أبحاث برامج مكافحة الإعاقة ساعدها في ذلك التقدم العلمي المؤهل في أساليب الكشف المبكر والوقاية من مسببات الإعاقة والتطور في مجالات الرعاية الصحية الأولية وارتفاع أعداد هؤلاء الأطفال ذوي الحالات الخاصة في الآونة الأخيرة ومع ارتفاع معدلات الفقر والعوز والحرمان والتشرد خاصة بالدول النامية المتخلفة وبالتحديد في مواقع بؤر التوتر والغليان التي تنفق معظم دخولها الوطنية رغم تدافعها في شراء السلاح واستيراد وسائل القتل السريع. وقد نجم عن هذا كله قصور في الخدمات، وقصور في وسائل الوقاية من الإعاقة خاصة غياب التحصينات ضد الأمراض المعدية وتواضع الخدمات المتقدمة للأمومة والطفولة .. وذلك عبر خدمات علاجية وتربوية صممت ببرامج تخص الأطفال في مرحلة الست سنوات الأولى من العمر يتميزون بحالات خاصة تتطلب التدخل سواء أكانوا معاقين أو متأخرين نمائيا أو معرضين لخطر الإعاقة أو التأخر

عرض تقديمي عن التدخل المبكر لذوي الإحتياجات الخاصة.



إضطرابات التواصل.

أنواع اضطراب التواصل 
يمكن تصنيف اضطراب التواصل ضمن ثلاث مجموعات:
اضطراب السمع.-1
اضطراب الكلام -2.
 إضضطراب السمع-3

أولاً ـ الاضطرابات السمعية
تعتبر الأذن العضو الأساسي والرئيسي في الاتصال الاجتماعي، وهي أداة الاستمتاع بجمال الأصوات وتمييزها مصدراً وشدة ونوعاً ومعنى. وينتقل الصوت أمواجاً تتدافع ضاغطة الهواء حتى تصل موجاته إلى طبلة الاذن، وتتشارك الأذنان معاً في عملية تشخيص الأصوات، فالصوت الذي يصدر من الجهة اليمنى يصل إلى الاذنين معا، ولكنه يصل إلى الأذن اليمنى قبل اليسرى بجزء من الثانية 
 ويكون أعلى بقليل مما يساعد في تحديد الجهة التي يصدر عنها الصوت.

ثانياً ـ اضطرابات الكلام
يعرف الكلام بأنه الاتصال اللفظي أو هو التداخل العصبي العضلي لإصدار الوحدات اللفظية.
(Deen K.Bernstein & Ellenmorris Tiegerman 1985) ويعرف إضطراب الكلام بأن الكلام يكون غير سوي عندما ينحرف كثيراً عن كلام الآخرين بدرجة تستلفت الانتباه ويعوق الاتصال أو يسبب حالة من الضيق للمتحدث أو المستمع (أنسي محمد: 2005).
ويضطرب الكلام عندما يكون غير نحوي أي غير متناسق مع القواعد النحوية من حيث استخدام الضمائر والأفعال والتمييز الجنسي للكلمات ـ كأن يقول الولد (أنا عاوزه آكل)، أو غير مفهوم، أو سريع أو غير مرضي لما يحتاج إليه الشخص. (William H. Perkins: 1978)

ثالثاً ـ اضطرابات اللغة
يقصد باضطراب اللغة أي صعوبة في إنتاج أو استقبال الوحدات اللغوية بغض النظر عن البيئة التي قد تتراوح في مداها من الغياب الكلي للكلام إلى الوجود المتباين في انتاج النحو واللغة المفيدة، ولكن بمحتوى قليل ومفردات قليلة وتكوين لفظي محدد وحذف الأدوات، وأحرف الجر وإشارات الجمع والظروف. (ابراهيم الزريقات: 2005)
ويعرف أيضاً بأنه أي خلل أو اضطراب داخلي في أي مكون من مكونات اللغة (المحتوى، الشكل، الاستخدام) أو في التفاعل بين هذه المكونات. (بشير الرشيدي وآخرون: 2000)
كما يعرف اضطراب اللغة بأنه الاخفاق في فهم أو قول رموز اللغة في المجتمع في السن الطبيعي. (William H & Perkins:1978):

عرض تقديمي عن إضطرابات التواصل.

التوحد..ماهو؟وماهي خصائصه؟وكم نسبة إنتشاره.

التوحد اضطراب نمائي شامل يؤثر على الفرد في الجوانب الاجتماعية واللغوية والسلوكية في مرحلة الطفولة انه اضطراب معقد ويكتنفة الكثير من الغموض فيما يتعلق بأعراضه ودلالاته وتشخيصة وتداخلة مع الاضطرابات والاعاقات الاخرى الامر الذي جعل بعض الباحثين يطلقون عليه "الاعاقة الغامضة "
عدم القدرة على التعلق والانتماء الى الذات والاخرين والمواقف وذلك منذ الولادة . 2- تأخر في اكتساب الكلام 3- عدم استخدام الكلام من اجل التواصل 4- اعادة الكلام . 5- رغبة شديدة في المحافظة على الروتين 6- سلوك لعب نمطي7- ضعف التخيل .
ذاكرة جيدة 9- مظهر جسماني طبيعي .
وهناك الكثير من التعريفات التي قدمت للتوحد اذا عرفت الجمعية الوطنية الامريكية الاطفال التوحديين . التوحد بإنه اضطراب او متلازمة ترعف سلوكيا وأن المظاهر الاساسية يجب ان تظهر قبل ان يصل الطفل الى 30 شهرا من العمر ويتضمن اضطرابا في سرعة او تتابع النمو ، واضطرابا في الاستجابات الحسية للمثيرات ، واضطرابا في الكلام واللغة والسعة المعرفية واضطرابا في التعلق والانتماء للناس والاحداث والموضوعات وقد عرفته منظمة الصحة العالمية بأنه اضطراب نمائي يظهر قبل سن ثلاث سنوات يظهر على شكل عجز في استخدام اللغة وفي اللعب وفي التفاعل الاجتماعي والتواصل كما عرفتة الجمعية الامريكية للطب النفسي بانه اضطراب يشمل الجوانب النمائية الثلاثة التالية : الكفاءه الاجتماعية ، التواصل واللغة ، والسلوك النمطي والاهتمامات والنشاطات .
وقد انعكس غموض اضطراب التوحد وتداخل اعراضه مع الاضطرابات والاعاقات الاخرى . وتعدد وتباين اختصاصات المهتمين والباحثين بهذا الاضطراب ، على تصنيف هذا الاضطراب منذ اكتشافه حتى الوقت الحاضر .
اجريت الكثير من الدراسات حول تحديد نسبة انتشار التوحد وهناك الكثير من التباين حول تحديد هذا السبب وذلك بناء على التعريف المعتمد في تحديد هذا الاضطراب والمحكات التشخيصية المعتمدة . ولكن النسبة الاكثر قبولا هي حالة واحدة لكل مائتين وخمسين حالة ولادة كما تشير الدراسات الى ان نسبة حدوث التوح لدى الذكور تفوق بكثير نسبة حدوثه للاناث ، اذ تبلغ النسبة عند الذكور مقارنة بالاناث .
وتجدر الاشارة هنا الى ان دراسات علم الاوبئه في مجال التوحد تشير الى الازدياد في نسبة شيوع هذا الاضطراب في الوقت الحاضر مقارنة عما كان عليه الحال في الماضي ويمكن تبرير ذلك بالفهم المتزايد لاضطراب التوحد من حيث التعريف ، والمحكات التشخيصية المعتمدة ، ودقة ادوات القياس والتشخيص وتوافر الاختصاصين القادرين على القيام بمهمات التشخيص والتفريق بين هذا الاضطراب والاضطرابات والاعاقات الاخرى التي تختلط اعراضها مع اعراض اضطراب التوحد .

فيديو توضيحي لمفهوم التوحد.


طريقة سمايل لتطوير اللغة والكلام للطفل التوحدي.

تم تصميم هذا الاسلوب من قبل ( Enid,w.1999) بهدف تنمية مكونات اللغة للطفل التوحدي وهذا المنهاج لايحتاج لتكاليف باهظة الثمن ويمكن تطبيقة من قبل الاباء والمشرفون بشكل جماعي .الفئة المستهدفة :
يقدم هذا البرنامج للاطفال التوحديين ممن تنطبق عليهم الشروط التالية :
1. عمرهم من (8-12) سنة
2. مستوى ذكاء الطفل لايقل عن (50 - 75 )
3. نسبة توحد متوسطة
ويحتوي على خمس وحدات اساسية لتدريس المكون اللغوي وهي :
الوحدة الاولى ( جذب الانتباه والتقليد) :
الهدف من هذه الوحدة :
تعميم السلوك الانتباهي للطفل التوحدي في كل موقف تعليمي 

عرض تقديمي لطريقة سمايل لتطوير اللغة والكلام للطفل التوحدي.



برنامج بيكس لتبادل الصور للطفل التوحدي.

برنامج بيكس للتعليم وطريقة تعلمه ومدى نجاحه 

يعتبر التوحد أكثر الاضطرابات النمائية انتشاراً بين الأطفال في العالم. ويعد ضعف التواصل اللفظي وغير اللفظي أحد سمات هذا الاضطراب، ومن هنا جاءت فكرة إيجاد الطرق البديلة للتواصل لتمكين الأطفال المصابين بالتوحد من التعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم. 
نظام التواصل بتبادل الصور (بيكس). فهو إحدى وسائل التواصل التعويضية و البديلة القابلة للتطبيق في مختلف الأماكن (البيت، المدرسة، المجتمع) ومع جميع الفئات العمرية وبغض النظر عن القدرات الإدراكية والجسدية والتواصلية للفرد. 
----------------------------------------------------------------------------------------------

تم تصميم هذا البرنامج في العام 1985 على يد الباحثين الأميركيين الدكتور آندي بوندي وزوجته لوري فروست لتدريب الأطفال المصابين بالتوحد واضطرابات التواصل الأخرى على كيفية البدء بالتواصل (التلقائية)؛ حيث يجد الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في بدء التواصل والتعبير التلقائي عن رغباتهم.
تم تصميم هذا البرنامج بناء على الأفكار التي طرحها عالم السلوك الأميركي الشهير بي اف سكنر في كتابه "السلوك اللفظي" في العام 1957. أشارت الأبحاث إلى إمكانية تحسن التواصل اللفظي لدى الأطفال المصابين بالتوحد المستخدمين لهذا النظام من خلال تلقين الطفل و تعزيزه عندما يظهر الاستجابة المطلوبة.

يتألف هذا النظام من ست مراحل:

وتقوم فكرة المراحل الأولى على تعليم التلقائية في التواصل أي تعليم الطفل كيفية إعطاء صورة الشيء الذي يرغب به لشريك التواصل وهو إما المعلم أو أحد أفراد الأسرة.
أما المراحل المتقدمة فتهدف إلى تعليم الطفل بناء جملة بسيطة باستخدام الصور مثل: أريد ماء. ويتم زيادة طول وتعقيد الجملة بالتدريج مع تقدم الطفل في المراحل إلى أن يصل الطفل إلى المرحلة التي يستطيع فيها وصف الشيء الذي يريده ( حجمه، لونه،التواصل الغير لفظى 
برنامج بيكس (التواصل عن طريق تبادل الصور)


فيديو لعرض تقديمي يوضح برنامج بيكس لتبادل الصور.